أعلنت سلطات ​الكونغو الديمقراطية​، عن "اكتشاف 17 جثة متحللة بالقرب من نهر إيتورى في إقليم إيرومو بمقاطعة إيتورى، بعضها مقطوعة الرأس"، لافتة إلى أنه "تم وضع بعض الرؤوس في صناديق".

واشار احد سكان المنطقة التي اكتشف فيها الجنود الجثث، ديودون مالانجاي، إلى أن "من الصعب التعرف على ال​ضحايا​ لأن الجثث تتحلل"، موضحاً أنهم "كانوا على الأرجح ضحايا ​مدنيين​ لجماعة مسلحة سيئة السمعة".

وتحكم قوات الأمن الكونغولية، قبضتها على مقاطعة إيتوري وكيفو الشمالية المجاورة منذ ايار من العام الماضي، في محاولة للتخلص من الميليشيات الفتاكة، لكن مجازر المدنيين استمرت رغم القمع.